وجدد رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب دعوته للثوار إلى الانضمام لوزارتي الدفاع أو الداخلية، أو الانتساب إلى هيئة شؤون المحاربين لمن أراد منهم العودة للحياة المدنية.

وأوضح الكيب في اللقاء الذي أجرته معه قناة ليبيا الفضائية الليلة الماضية أن برنامج دمج الثوار في مؤسسات الدولة يشهد تطورا كبيرا، مشيرا أن قرابة 15 ألف من الثوار انضموا لوزارة الداخلية، فيما أنضم (10) آلاف آخرين لوزارة الدفاع.

وانتقد الكيب طريقة الانضمام لهاتين المؤسستين على شكل مجموعات أو كتائب أو أجهزة أمنية وليس كأفراد، إلا أنه عزى ذلك إلى تخوف هذه الكتائب والأجهزة على الثورة وسعيا منهم لحمايتها.

وأشار إلى أن هناك حوافز كبيرة ستقدمها الحكومة ضمن برنامج دمج واستيعاب الثوار من بينها عقود عمل طويلة الأجل، وبعثات للتدريب في الخارج، لافتا أن هناك بعثة من (1000) ثائر تم ايفادهم للأردن لتدريبهم وتأهيلهم أمنيا.وأكد "الكيب" في هذا الصدد أن الحكومة لن تتردد في منح الفرص لكافة الثوار لتمكينهم من حماية الوطن، وأن يكونوا على أعلى مستوى من الكفاءة قائلا : "الذي نطمح له ليس العدد ولكن الكفاءة والقدرة على التفعيل".